أتلفتني محرقة السنوات وأنا أسعى إلى
جنون عشقك
حاصرتني أشواق المنفى وأنا أنادي
عليك مملكة المستقبل الوحيدة
ما كنتِ إلا ضوء المشع في طيات
الظلمة التي أعيشها تاريخ السؤال
وأعلن أنني عاشقك وأنت دهشة
الصباح والمساء
أنا يا جونارة سيا جوجو
على حد السكين
وأشواكي على يدي وقلبي
ثم تنفتح أمامي نحوك سهوب
الرؤيا فأقرأ عليك السلام
جونارة سيا جوجو
الناعمة وشدو العصافير في الغابات
سحرك هو حجتي في الوفاء والاستمرار
حجتي أنك المرأة النادرة
الشفافة العذبة الحلوة الجميلة
أنت هواي
أغنيك في الأغنيات
في الأطلال
والنهر الخالد
في الهوى الشباب
وأهواك امرأة في أقاصي الدنيا
وإلى جانبي تسمع دقات قلبي وتنام
يا أيتها المرتجى
دعيني ألبس أجنحة العصافير
كي أطير إليك ملتهباً بالشوق
العاصف والأمنيات
آآآآآآآآآآآآه
يوم تضمخي عنقي بقبلاتك الصارخة
ولحظة يصعد بنا الحب
درجات النهر والبحر والأمواج
واجتياز المسافات الهالكة
كأننا غيم كأننا هواء وورد ورياحين
كأننا اندفاع الماء من باطن الأرض
كأننا العاصفة في آن
وأيقنت دائماً أن أرتلك أناشيد الحنان
ترحمني الذكرى فأحتمي بك من النسيان
أنت العمر كلما هام في منفاه حالماً بك
بالعودة إلى أحضانك بصوتك يغني
بشعرك يتطاير فوق الخدين ووراء الأذنين
بفمك يوقظ الفجر بالنداء
وأستنهض بك غيبوبة الليل
شمساً وسرباً من النجوم
معاً كأنها لك أغنية كل يوم
تعالي
ومسحي عن وجهي تجاعيد الحزن
يا جونارة سيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق