أبحث عن موضوع

الخميس، 30 يناير 2014

صهيل الجراح................. بقلم الشاعر حسن هادي الشمري



أسْكِّتْ جِراحْاتّي

أيْا وَطَنــــّي

فَالجِرحُ يَنْزفُ

بَينَ الرُوحِ وَالبَدنِ

وَأكْسِرْ قِيُودَ الذّلِ

مِنْ وَجَعٍ...

وَحَطمْ القُضبْانَ

وَاكـفُرْ فِي عِبْادَتهِ

... ( الـوَثّنِ )

وَالبَسْ ثِيْابكَ

أزْهْاراً مُلوَنةً

وَأخْلَع ْرِدْاءَ الخَوْفِ

وَالخِذلانِ

....... ( وَالكَفَـــنِ )

وَاعْصِفْ كَمْا الرِيحِ

فِي غَضّبٍ

وأدْنُ مِنَ الشَمسِ

كَي تَعْلُو عَلى الزَمَنِ

وَاصْهّلْ صَهْيِلَ الرَعدِ

مِنْ مَطرٍ ...

وَاجْمّحْ جِمُوحَ الخَيلِ

وَاتبَعَنَّـــــــــي

حَتى أضَعكَ بِأحْضانِ

السَمْا قَمْــــــــرَا ً

فَمْا أبْهْى !!

سَماءُ اللهِ مِنْ سَكنِ

لَقدْ حَملتُكَ مِثلَ الأُمِ

فِي طَلَقٍ ...

وَالحَمْلُ تَدْرِيهْ

مِنْ وَهْنٍ على وَهَن ِ

وَصرتُ فِيكَ أَمْطارَاً

لِأَغْسِلَ صُبْحِكَ

المَسْكّونِ بالأَدْرانِ

وَالعَفَنِ

وَكَمْ سَهرتُ لَيلِي

كَالمَصدّورِ

مِن َأرَقٍ !!

حَتى تَنامَ عَلى عَينّيَّ

جَذْلاناً .. كَمْا الوَسّنِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق