أبحث عن موضوع

الأحد، 26 يناير 2014

امسية الجندول الثانية تحتفي بالفنان والاديب حامد الهيتي / بقلم ابراهيم خليل ياسين



في اْماسي جماعة الجندول الثانية التي اْقيمت للاحتفاء بالفنان والاديب حامد الهيتي بعد الاماسي الاحتفائية الاولى بالشاعرالكبير موفق محمد , الشيء الجميل والمثير للابتهاج مشاركة العديد من ادباء وفناني الحلة ,وقد تناولوا من خلال القصيدة والمقالة والمشهد المسرحي فضلا عن اللوحة التشكيلية والفلم القصير الروائي والتسجيلي تجربة الهيتي الطويلة المتسمة بالرصانة والتنوع وغزارة ماقدمه عبر
مجاميعه القصصية الغزيرة ومانشره في الصحف اليومية والمجلات الاسبوعية والفصلية العراقية والعربية,واودهنا ان اشير الى الاسماء المساهمة , الباحث والناقد ناجح المعموري , الفنان غالب العميدي,الفنان سمير يوسف, نوفل الجتابي الفنان حسن الغبيني الفنان ثائر هادي جبارة , ومدير الاماسي القاص فاضل القيسي ومن اناب عنه في بعض الاوقات ماهر الربيعي
ولابد ان اْشير الى الحضور الفاعل للمبدعين الشباب وقد كانت مساهماتهم لاتقل شاْنا واهميةعماقدمه الرواد وبمختلف اجناسهم الادبية والفنية , واْذكر منهم ومعذرة لمن لاتحضرتي اسمائهم الشاعر علي تاج الدين, الشاعر عباس المعموري الشاعر والفنان كاظم خنجر والفنان عباس رهك والشاعرعباس حسين واخرون
ومادمت بصدد تناول الاماسي تلك حدث مايثير ويعكر النفس في احداها حين تصدر المنصة وللاسف الشديد احد الرموز الادبية وتحديدا القصصية وكانت توقعات الحضور ان يتناول تجربة وحياة المحتفي به بشيء من الاطراء والحب لكونه تجمعه واياه علاقات صداقة وزمالة لكنه سرعان ماخيب املهم واخذ محاولا النيل منه ومن تجربته الى حد التنكيل يه وعده قاصا عاديا لايمتلك الحد الادنى من مقومات السرد القصصي ولايستحق حتى صفة القاص الممنوحة له من حجم تجربته الخصبة
انا لااستكثر على الناقد تناول مثالب المبدعين وهناتهم وبغض النظر عن اتجاهانهم الابداعية لكننا لسنا في جلسات تقدية انما في اماسي نتناول حياة رجل قدم للفن التشكيلي والمسرحي والادبي على غرار الجلسات الاحتفائية التي تقام بين الحين والاخر في هذا المكان اوذاك ولاننسى انه اي الفنان حامد الهيتي الان هو طريح الفراش ويصارع الموت , ويعد الاطباء حالته بالموت السريري , وازاء حالة كهذه يفترض بالاخر تناسي الخلافات إن وجدت وانا بدوري انفي وجودها تماما والسبب لاْني امضيت فترة طويلة وعلى تماس منه وجميع من عاصره يكنون له اْسمى مشاعر الحب والتقدير
وبالرغم مما طراْ بقيت الاماسي تتسم برشاقة الفعاليات الابداعية حيث سادت وشائج المحبة والغبطة جميع من ساهم اوحضر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق