أبحث عن موضوع

السبت، 12 نوفمبر 2022

ساعات عمري ............ بقلم :دلشاد احمد حمد // العراق





لا ٲدري!
متی ینفدُ صبري؟
السوادُ غطّی ٲسوار حیاتي
لم یبقَ الحبّ
في غیابه یضیعُ عمري
لماذا تغیّرت الٲحوال؟
من زرعَ الٲحقادَ في بساتین القلوب؟
من سرق ٳبتسامةَ الٲطفال؟
من ذبحَ جمال القمر!
قلبي یتٲلم
حزناً علی مصائب الزمان
عیناي تذرفان الدموع
شوقاّ الی صفحات الماضي
لا ٲدري!
عقرب الساعة هل یعود للوراء؟
هل تعود یوماً
تلك الٲیام الجمیلة
هل یعودُ العیدُ كما كان؟
كنّا ننامُ
علی سطح البيوت البسیطة
لم نكن نشعر بالخوف
كنّا نعدد النجوم المضیئة
وفي الصباح
البلابلُ بٲصواتها كانت تداوي جروحنا
كم كان الماضي جمیلاً
تبقی الذكریات بحلوّها ومرّها
كم ٲشتاق
لعودة تلك اللحظات
حینئذ سٲبحث بین ثنایاها
عن تلك الضحكات البریئة
الذكریات قد تثیرُ فینا الشجن
لكنها تعطینا
الحبّ والٲمل والحیاة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق