أبحث عن موضوع

السبت، 12 نوفمبر 2022

رفات قلب .......... بقلم : هيام عبدو-سورية




لملم رفاتاً
كان عشقاً بيننا
ما عاد ينفع لوم
أو عتاب
صدئ كلامك
ليس ينجب بلسما
بيني وبين وعودك
تقطّعت أسباب
أنا لا ألوم القلب يوماً
إذ دنا
من معقل لهواك
ولم يرتب
طفل هو
في الحب أصغر جاهل
ماإن لمح الرحيل بناظريك
ارتد على الأعقاب
هدهدتَ يوماً
زفرة في صدره
لكن طبعك في الخيانة
دائما غلّاب
إذرف دموعاً ما تشاء
فلن تهون
لا لن يعود
اليوم قد رُفع النقاب
عاد كسيراً
ليس يدري ما جنى
"براقش" أنت
فما لهوانا من إياب
بات رفاتاً
كل شوق بيننا
لا ينفع الآن لوم
في حضرة الأغراب






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق