أبحث عن موضوع

الخميس، 27 أكتوبر 2022

غربة الشوق................. بقلم : مريم أجود // العراق




كمْ أشتهي قارباً لِلحبِّ ينقلني
ويبعدُ الحزنَ ، بالأفراحِ يغمرني
يشفي فؤادي منْ جرحٍ يلازمني
منْ ذكرياتٍ وما زالتْ تلاحقني
خُطا السنينِ بِسيرِ العمرِ قد عبثتْ
وفي النوى وَجَعٌ قد ظلَّ يُؤلمني
في غربةِ الشوقِ أطوي العمرَ يائسةً
أنتَ الذي اختارَ لي درباً فَضيَّعني
يا ويحَ قلبي وقد ضاقتْ بهِ سُبُلٌ
بعدَ الفراقِ وَعنكَ اليوم أبعدني
نجوايَ روحٌ وبالآهاتِ تغمرني
ترنو إليكَ وَأنتَ لستَ تذكرني
كنت ملاذي وَكنتَ خيرَ مُنتَجَعٍ
قد كنتَ لي مرفأً ترسو بهِ سُفُني





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق