أبحث عن موضوع

الجمعة، 28 أكتوبر 2022

مغادرة على شفة حلم ................. بقلم : نصرة الله - الجزائر






ياذكرى ...
كيف قطعت مسافات على
دروب معشوشبة بشوك
الخسران..
مرقمة بحصى التيه .
طويلة عنوقها ..صحبتها كجمر
مختلف الألوان..
أياأنت :
تحجرت .وماأنرت ..
تركتني أقص من ليلي الأحلام..
نسيت نسيج الأفكار وقت الفجر..
أشرفت على معضلة الأحزان..
دفنت أمنياتي الخضراء
في مقبرة المكر .
وحرقت جديلة أنسي ..
وحرفت أبجدية الأوزان..
ألا ليت يجيئ المساء بعطره (المسك)..؟؟
فيوقظ في الروح فن الإشتياق ..
فيطفئ حمى الفراق ..
فيتكون فيا (الإنسان) ..
لقد إبتيعت حصتي رغما.
ومر صليل سيف القهر على الجسد
المزهر بثمار البيان..
ماعدت أمضي تحت صفصافة الأصيل .
وألوح بمنديل الوفاء
(راية الإحتواء )....!!!
غابت الصورة تماما و راء شفق الغروب..
وبقي بيني وبين العتمة حرفان...؟!
ليس لدي فجر لتغريدة .؟
ولا راحة تنهيدة ..؟
نبضة وطيدة ..؟
جرف كل إجتهاداتي الطوفان ...
هي الأيام الخصبة لم تعد تجدي .
مذ أقبل خريف الوهن .
وشتاء النكران..
تلك التي تناولناها على طاولة الوقت .نسفتها رياح العبث..
من بعد ما أجهضتها دقة النسيان..
لم تعد تشرق نجوم التأني .
فلاسبيل لمرافقة الأوهام ..
كانت بالأمس فقط .رحلة ربيعية ..
والآن قد أسدل ألف ستار .
أقيم كم من حصار .
أضرمت نار الفرار .
في حقول الجمال المرصع بلؤلؤ ومرجان ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق