أبحث عن موضوع

السبت، 16 يوليو 2022

من وحي انتصارارات تموز........... بقلم : عبد الله سكرية - مصر




من وحي انتصارارات تموز بقيام ثورة يوليو وباندحار العدو الصهيوني تحت ضربات المقاومة نقول لامتنا أفيقي فالعدوان ما زال قائما٠٠

ولا بد من التذكير أن جمال عبد الناصروهو يقود أمته نحو التحرر والتقدم والوحدة ،كان يخوض معركة قومية قائمة على أساس ثابت وموضوعي ،هوأنّ العرب أمة واحدة ،وأن العدو الصهيوني وداعميه من الغرب الاستعماري لا يستهدف قطرا عربيا واحدا ،بل هي معركة وجود إمّا أن يقوم فيها كيان صهيوني على أنقاض أمة سائبة ،وإمّا تنهض الأمة واحدة موحّدة بأقطارها ومواقفها ،لتحافظ على وجودها وعلى حقوقها ، وتستعيد دورها الرّائد في بناء مستقبلها والمساهمة في استنهاض الحضارة الإنسانية ..
لذلك كان النداء إلى التضامن العربي ، واستجماع القوة والإتحاد ، أمرين لازمين لسياسة الثورة على مدى السنوات التي عاشها قائدا وزعيما لهذه الأمة . ومن وحي هذه السياسة نقول .
يا حاملَ َالسيّفِ خلِّ السّيفَ منشهرًا
هذي فلسطينُ نادَتْ ،والهوى عرَبُ
ماذا دهانا ،وهذا السّيف يجمعُنا؟
والله وحّدَنا ، والحرفُ ، والكتبُ
إنَّ الرِّياحَ تُذرّي ، ليسَ يُعجزُها
من خافَ أو ذلّ أو للخُلفِ ينتسبُ
منْ باع َ أمَّتَهُ ، يا أمَّةً عرَبًا
حسبُ الحقوق ِكما الأسلاب تُنتهَبُ
حسبُ الحياةِ براكينٌ تُزلزلُنا
ما صدّها أبدًا أسيافُنا الخَشبُ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق