أبحث عن موضوع

الجمعة، 1 أبريل 2022

فــــــي قلبـــــي تـــــــدقُّ........... بقلم : ابو منتظر السماوي // العراق




داهم العشق فؤادي بسلاحٍ وعتادْ
وهجوماً شنَّ قَسراً بأصيلات الجيادْ
رامَ دَحْوَ القلب تحقيقاً لما كان المرادْ
وطبول الحرب دُقَّتْ في الهوى يوم التنادْ
حقّ لي صفّارة الإنذار ,,,,, في قلبي تدقُّ
ساعة البدء أعلَنَتها كي تباغتني الهجومْ
وصْفُها عَذراء كحلاء ضياها كالنجومْ
حول مَغنى العشق حامَتْ إذ كما الطير يَحومْ
قَصَدَتْ قتلي وإلّا السجن في القلب يدومْ
وعيارات أطلقتْ كالقصف ,,,,,, في قلبي تدقُّ
بارجاتٌ هَجَمتْ ترمي على ميدان عشقي
راجماتٌ سَدَّدتْ بالرمي غربيي وشرقي
لم تكن لي من دفاعاتٍ لتنجيني , لرقّي
صِحتُ في الميدان مأسوراً ظميّاً أين حقّي
وإشارات الهوى طلقات ,,,,,, في قلبي تدقُّ
طَرَقَتْ سَمـــــع أبيها كلماتٌ فتَرَدَّدْ
رفض الأسر احتجاجاً صحتُ منه ( الله لحَّدْ )
ما درى في الأسر أحظى بجمانٍ وزُبَرجَدْ
ولظى الحبّ سعيراً في فؤادي يتوقَّدْ
وتباريح الهوى لا زال ,,,,,, في قلبي تدقُّ
ما كفى رفض أبيها فانثَنَتْ لي الوالده
ما درَتْ أنْ بِنتها إذ في هيامي واجده
ما درتْ روحَين في محراب عشقٍ ساجده
ما دَرَت أني أسيرٌ , بنتها لي القائده
والهوى مطرقة السندان ,,,,,, في قلبي تدقُّ
بِتُّ أرعى النجم لا أخشى هجوم القاذفاتْ
لم يَحِدْ قلبـــــي وإنْ جَدَّتْ عليه العاتياتْ
صامداً حتى وإنْ دارتْ عليَّ البارقاتْ
لستُ أرجو العِتق من أسْر حبيبي للمماتْ
كالنواقيس هـوى المحبوب ,,,,,, في قلبي تدقُّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق