أبحث عن موضوع

الجمعة، 1 أبريل 2022

ياربَّةَ الشّعر .............. بقلم : فيصل البهادلي // العراق



ياربّّة الشعرِ املي روح أغنيتي
بملْءِ الحلمِ من كلِّ الرّغائب بعدما
كلت يداي ولم أكنْ
أمشي لأمسي حول بابلَ كي أرى
وجه الحقائقِ كيف تزهرُ في مرابعها
ويخضرُّ الصدى
في شفة التاريخِ في نبضي
ياربة َ الشعرِ التي
تلدَ الحروفَ على ضفافِ النهر
كوني في ليالي القحطِ نور السرِّ
في آياتنا الكبرى
إذا نودي..تقدّم لاتخف من نارها تأتي
بلون البحرِ تلقاها كما الومضِ
ياربّةَ الشعرِ المنى نضبت
إلى الفردوسِ ،لا حلمٌ لنا يدنو
ولا وصفٌ لنا يغدو
سوى أبياتِ من شعرٍ
حفظنا بعضها في شارعِ الموكب*
وكلُّ القهر في داري وما ينفكُّ في صبرٍ
كما ايوب أعطى..الدودَ بعض الزادِ
في رضوان للرحمانِ كم يطوى
جرادُ الريحِ في أقدارنا هذي
ولم يتركْ إلى المحرومِ من شيءٍ
بلا قرضِ


* شارع في بابل القديمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق