ضربة شمس .. أبحث عن وطني في يوسف
أم أبحث عن يوسف في وطني ..
هل من عصبة ِ يعقوب ٍ .. يرشِد ُ عن يوسف
. .. .. .. . . ..
ضربة شمس في رأسي .. ترسمني مَعبَد
أكتم نصف صلاتي .. والنصف الآخر مُبعَد
أستنشق ذاكرة .. حَوَّرها اليأس بقلبي
مِقبَضُ رشاش ٍ .. يتبنى البوح بقتلي
موجز أخبار العالم .. من حولي
ثمَّ صبيٌ .. أرمد .. بل كان إله ٌ أمرد
يَحرقُ روما .. يحرق روما بالعار
كوخ في ذاكرتي ..يتفشى ..
بل .. يغرق عطشاً بالنار
لا ناج ٍ .. إلا تل رماد أسود
خلف ظلام الشمس .. أرسم ُ ظلي
أرسم ظلّي ..
جثة ُ عُصفور ٌ مُجهد
أرسم ظلّي ..
وطناً.. فوق جراحات ٍ يمتد
ثمة َ نملة ُضوء ٍ .. تَحفِر ُ خندق ْ
تحفر قبراً لإله ٍ .. لا يُعبَد
كدخان ٍ .. يتسلل خجلي ..
يؤرقني .. يتركني في صمتي أغرق
يتشظى صمت َ رصاص ٍ في أُذني
أسمع موتي .. يعزف خلفي .. لحن إله ٍ أخرق
أحسَبه ُ في نصف إله .. كان لأصنامي يتملق
يخفق قلبي .. رق ٌ غجري ٌ يتمزق
كنت أسافر في حزني .. كي انسى
سِرب ُ يمامات ٍ .. تتسلى
لا تعلم ان الموت .. رفيق الصياد الأبهق
رشقةُ شاجورٍ .. تتكفلُ في موت أحمق
طعم الموت ..
كان بليداً .. كان جليدياً
يذبحني .. للنار ..
وكلي .. في شوقٍ أتحرق
قربان جراحاتي ..
يستعذبُ بالخوف المُدمَن
هل أمكث في خوفي .. ؟ لا أعلم
هل أمرح او أفرح .. ؟ لا أعلم
في غفلة حُزنٍ ..
أمباحٌ ان أحلم .. ؟أم لا أحلم
كلٌ يدعوني .. كي أحزن
تيه ٌ .. وبرأسي .. ألف سؤال ٍ يتمنطق
قلقي .. يسألني أن لا أقلق
والآخر .. يسالني أن أرسم جُباً ..
يبحث عن يوسف .. كي يأمن
وطني ..
كم يوسف بالجبِ نَسِيت َ.. أَلا تحزن ..؟
وطني .. كم من ذئب ٍ ..
صار يفاوضني عن يوسف .. والجب بريء
لا تبكي يا يعقوب بلادي ..
وأعتق عبدَ دمُوعك َ.. ولنبحث عن يوسف
لا تبكي .. يعقوب بلادي
آخر ذئب ٍصَلَّى .. قبل ضُلوع الجب بقتلي ..
وقميصي .. مُزِّقَ في خِنجر
لا تبكي .. يعقوب بلادي ..
مر بيوسفنا الثوار .. وسوفَ يعود
سوفَ يعود بقافلة ٍ تسعفنا ..
قبل الموت .. لكي نحيا
قنديلاً يبحث عن ليل ٍ .. ليضيء
آخر ذئب ٍصَلَّى .. والجب بريء
مَرَّت عشر ُ عجاف ٍ ..
كَلَّ بطحن حَصاها ضرسي
وأنا .. مازلت على يأسي
أبحث .. أبحث عن يوسف .. في رأسي
أبحث عن يوسف في وطني
ضربة شمس ٍ .. أحفَظُها في رأسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق