أبحث عن موضوع

الأحد، 3 يناير 2021

زاد العاشقين ................... بقلم: الحسين بن عمر لكدالي _ المغرب



/1/ الجزء الاول


سهاد العشق

---

لا انسكاب للزمن كل شيء توقف حتى النفس يعاند الحياة اثقال عالقة وصفعات متتالية وتقول لك مرآتك لما تحزن؟

شظية قهقهة هناك من جانبي الايسر تراود قريحتي ونهجي المستقيم لا ابالي بها وهي ادمنت الهجر والهروب .. سقيمة احرفي قلمي الوحيد الصادق الامين لم يخذلني يوما

وهو شعلتي ومنارة روحي من اكتئاب يوقظ وحشة الحياة

صليل ؛عليل وسقيم

وبلابل الشقاوة طرقت اجنحتي

لم اعد احلق كبلتني وطارت قريحتي تركتها هناك

عند صفعة العشق وبراكين في غابة احتراقي..

كفرتني وخذلتني..

أدمنتْ الجنون

وادمنت الصفع

وتركتها حيث هي

وحيدة بجبائرها

وحيث أنا اتـأمل الفراغ

كل الذي مر بنهر عشقي جمعته قصيدة بسد ماء وديوان عند شيبتي الثانية لم يكتب له السطوع ..استفرغ قلبي من هبوط حاد لضغطي ؛اصابني ارق من سهاد لم اعد اعرف العد لكل صدودها ؟كل يوم تحفر في حروفي؛ مرة سالتها قالت لي ..أتأمل كلماتك...اشتدت حيرتي وتنازعتني آهات مكنونة بدواخل دواخلي ..لاني احسب نفسي طيبا دوما اجلد هناك عند طيبتي .. وعلى نيتي التي ألبستها دوما فطرتي اصبحت خائنا وتتمادى في جرحي وصفعي بالترك المباشر كل مرة ..وكل مرة اغفر واستغفر ولله الغفران..

في صحيفتي اكتب بعهدي وامانتي ..واتأمل ان تكون ذات بديهة لكي تفهم ..لكنها تتغاضى بسبق اصرار ..لست دميتك ولا ~كركوزتك ~ ..انا اساسا انسان لست كاملا لي قرينين واحاول التوفيق بينهما ..ببعض آثامي وببعض حسناتي .. وانت حيث انت تراوغين المجهول.. وانت حيث أنت تداهمين عتمة قد تصيبك بالذهول..او بمجبول ايامك وبمجهود نبضي واحتراقي كتبتك ترتيلات وحروقات من جنون عشقك المستطاب

--

اكتبك وحرقة تعتصر قلبي العليل لم تعد تسعفني نبضاته لم اعد حيث يراني اكون منتصب الهمة ..ببابك كتبت هزيمتي حقيقتي ان الحب ولا ولمرة يطرق عتمتي الفوق خمسين خريفا

اعترف وسيد الفضيلة اعتراف بالحقيقة

..

سادتي وسيداتي

عار كشجرة خريف

في خريف عمري ...

جليل

بمحراب العشق سقيم

عليل

بيباب هدير بحرك نديم

حليم

من عند عتبة بابك حطيم

لا نصير

احببتها أدمنتها.. أثملت عشقها..والحقيقة الساطعة كل حكايات العشق تكون نهايتها غير سعيدة .. شقي انا بمحراب العشق من يسقيني جرعة سم حتى اتوارى عن عالمي الازرق والي جرعة اخرى من زاد العشاق...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق