أبحث عن موضوع

السبت، 26 ديسمبر 2020

أيحكي العزف أشجاني............ بقلم : جهاد إبراهيم درويش _ فلسطين

 




ما لي وللعزف أغراني وأشجاني ** أ أذرف الملح دمعا هزَّ أجفاني

..

مذ أن بُلِيتُ غزاني الهم منتصبا  ** أبيت وحدي أداري وجه خلاني

..

أمسيت كالعود قلبي العمر منخلع  ** أجرَّع الآه تلو الآه ما شاني ؟

..

لا موت كالموت .. قرب الحي ملعبنا ** زحف المنايا دهانا وسط بركان

..

كنا الزهور شعاع الشمس يحرسنا ** ويلاه يا شمس رزئي هَدَّ أركاني 

..

كنا بحضنك أنت الدوح حانية ** يا شمس أينك هل لامست أحزاني 

..

أصبحتُ وحدي .. وحيدا دونما سندٍ ** أبكي عليهم .. على أهلٍ وجيران

..

أبكي عليهم رماهم قَصْفُ عادية ** أودى بهم في فيافٍ  ما لها ثاني

..

عذراً إليك .. فقدت البوم بوصلتي ** بيتي تهدَّم ... تاه العمر  عنواني

..

أُلقيتُ وسط منافي الأرض مرتحلا ** أهفو إلى الحضن يحلو بين أقراني !!

..

واحسرتاه فلا أهلٌ ولا صحبٌ ** كُلٌّ تولى .. وتاهت فِيَ أزماني

..

ما عاد لي بين أهل الأرض من أحدٍ ** إلا سرابيل في أسمال أوطان

.                                                                                    


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق