أبحث عن موضوع

الخميس، 19 نوفمبر 2020

هذا الحزن .................. بقلم : علي الزاهر _ المغرب

 هذا الحزن المتربص بي

يجعلني على قيد العشق 

يبقيني حيا ، 

أعشق خوفي و جنوني

و أنا أصد الريح

أكتبني قصيدة 

من بهاء الحزن المرصع بالجنون

مددت للروح يدا

من وله المفردات

و أبقيت على جسدي المتوج بالحنين 

متوهجا ، متوجسا ، 

أعيد ترتيب أبجدية 

عالقة في حلمي

لا أرى وطنا آخر

يبقيني حيا ، أكثر من مرة 

غير هذا الجنون

مفعما بالعشق ، أرتدية بردة لأيامي 

لم يسعفني الحظ سيدتي

أهاجر في كل حين ، 

ما يؤنسني 

كل الأشياء عادت محطات للذكرى

لا أستقر على حال

أحب المجاز و المفردات

و أنا أسافر بين المعنى 

و المعنى و أشق 

عباب استعارة بلهاء

تمنحني وهج الخطيئة ، 

كلما غشاني الحزن في غربتي

أنا الخطيئة ، لا ألوم المعنى ، 

إذا ما ابتعد ...

أنا الملامة ، ألوم حلمي ، 

متى جد في ذكر الحبيب

آه ... أيتها الكلمات

يعبث بي هذا الغياب 

أشد مأزري ، كي أصد الريح الآتية من جسد لا يعرف غير الغواية

أنا الغواية ، هكذا قالت لي الكلمات 

و أنا أفتح الباب في وجه العتاب ...

أنا العتاب ، أعبر السهد 

في ليالي الشوق ، أصد شبق الأشواق 

و أعتلي في أوج الغواية نهديك ...


تنجداد المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق