أبحث عن موضوع

السبت، 5 سبتمبر 2020

جاء الليلُ ................ بقلم : عادل هاتف عبيد // العراق



جاءَ الليلُ

وحضارة عشقي

 مازلت 

 تبحثُ عن تأريخ بداية

يلعنهُ هذا الشوقُ المجنون

يسألهُ عن عارٍ

 شاءتْ أقدارُ الدُنيا أن يدوم

جاء الليلُ

وأنا مازلتُ أعوم

أسألُ أمواجي

عن مرجانةِ  بحري

وياقوتة صدري

آهٍ يا عزائمَ أمري

جاءَ الليلُ

ومعهُ حلمٌ مظلوم

منذُ هواكِ

غَرِقَت أحداثهُ 

في بحرِ فشلٍ محتوم

حُلُمٌ متعوب

يسألُنِي عن ساعةِ لُقياكِ

أتعبَنِي قبلَ وبعدَ

مغيبِ الشمس

 حُلمٌ مخبول

لا يسكتُ أبَداً 

لا ينساكِ

أحرجنِي كثيرًا

أرسلَ  للشمسِ خطابًا

يسألُها لماذا يا ياقوتتي أنتِ ؟

الأجملُ منها بعدَ الفجرِ يراكِ؟

جاء الليلُ

يا عطرَ النرجس

وأنتِ فاتنتي

سحرُ  مشمس

وشوقٌ مهيوب

الآن وليس غدًا

أنتِ وخداكِ

أنتِ وعيناكِ

أنتِ ومراهقتي

 على صدري يتمناكِ

يصرخُ ينادي الشمس

قفي أترجاكِ

يا شمسَ الدنيا

يا شمس؟

هاتِ برهانكِ هاتِ

أنا وأشواقي

أنا وأحلامي

نتحداكِ

إن جاءت فاتنتي

مع ليلي

ورأيتِ عينيها الآنَ

قبلي ستقولين إليها

ما أحلاكِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق