صَبَنْتِ الْكَأْسَ عَنَّا حِينَ تُهْنَا
وَمَا عُدْنَا نَرَى شَيْئاً ثَمِينَا
صَبَنْتِ الْكَأْسَ عَنَّا بِنْتَ عِلْجٍ
لِكَأْسِ الْغَدْرِ صِرْنا مُدْمِنينَا.
أَلَا هُبِّي بِجَمْرِكِ وَاحْرِقِينَا
فَمَا سَادَتْ سِوَى الْغيلَانُ فِينَا..
إِذَا طَرَقَ الْبِلَادَ خُُفُّ شُؤْمٍ
تَمُدُّ لَهُ حَمَائِرُنَا فَلَسْطِينَ
رَضَعْنَا الذُّلَّ حَتَّى فَاضَ عَنَّا
وَبَاتَ الذُّلُّ دَيْدَنُنَا يَقِينَا ..
فَيَا "ترَامْبُ" لَا تَغَضَبْ عَلَيْنَا
أَلَسْنَا نَحْنُ خَيْر الْمُخْلِصِينَا؟
عَدِمْنَا خَيْلَنَا لَا لَنْ تَرَوْهَا
تَجُوبُ وَغى وَ لَا حِصْناً حَصِينَا
إِِذَا بَلَغَ المَقامَ هُنا فَرِيُّ
اَتاَكُمْ ،صَاغِراً، صَيداً سَمِينا.
فَلَا ، لَا تَسْأَلُوا التَّارِيخَ عَنَّا
شَلُومٌ بِنْتَ عِلْجٍ ، قَدْ رَضِينَا.
22 غشت 2020

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق