أبحث عن موضوع

الأحد، 12 يوليو 2020

أساس البلاء...!................ بقلم : محمــد عبــد المعــز _ مصر




بنظرةٍ مُتأنية، نجدُ الْـمُتكَـبِّـرَ في البيت، والشارع، والمزرعة، والمدرسة، والشركة، والمؤسسة، والإدارة، بل والوزارة، والعنيدة كذلك، وهما أساسُ البلاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، وما حلَّ بنا من كوارث، وأنواء، وأشلاء، بل ودماء...!

لماذا كل ذلك؟!

لسوء الاختيار، بداية من الزوج أو الزوجة، وصولاً إلى الوزير، مُروراً بالزارِع والصانِع والمُعلِّم وغيرهم، لتحل مقولة "المكان المُناسِب للرَّجُلِ المناسِب" محل "الرجل المُناسِب في المكان المُناسِب" ويَحْكُم أصحابُ الولاءاتِ أصحابَ الكفاءات، ويُحْكِمُون قَـبْـضَـتَهم...!

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها يا رسول الله؟ قال: إذا أُسْنِدَ الأمرُ إلى غيرِ أهلِه فانتظر الساعة".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعات، يُصَـدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِق، ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ، قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ؟ قال: الرَّجلُ التَّافِهُ يتحدَّث في أمرِ العامَّة".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق