أبحث عن موضوع

الأحد، 12 يوليو 2020

صَدَى العِشْقِ .................. بقلم : العلمي الدريوش _ المغرب




نَزَعَ حِذَاءَهُ الْمُهْمَلْ،

أَرَاحَ الْقَلْبَ فِي حُضْنِهَا..

أَرَاحَ مِنْ كَفِّهِ السَّنَابِلَ وَالْمِنْجَلْ.

غَفَا فِي الْعِشْقِ قَلِيلاً،

وَقَالَ لِلْبَيْدَرِ : لََا تَعْجَلْ..

دَاعَبَتْ بِالبَنَانِ سَاقَهُ الْيُمْنَى..

فَارْتَعَشَ مِنْ نَشْوَةٍ تَسْرِي

تَحْتَ لِحَافِ الْقَشِّ

وَارْتعَشَ سِرْوَالُهُ الْمُهْمَلْ..

سَافَرَ فِي ذَاتِهِ تَيْهاً وَزَهْواً

وَأَصْغَى الْكَوْنُ مَسْحُوراً لِنَبْضِهِ

حِينَ كَامِلُ الْجِسْمِ تَنَمَّلْ.

وَفِي الْبعِيدِ الْقَرِيبِ مِنِّي،

كَانَتْ مُهْرَةٌ تَجْرَحُ الْمَدَى

وَمِنْ صَدَى الْعِشْقِ

كَانَتْ تَضْرِبُ بِالْحَوَافِرِ الْأَرْضَ

تُحَمْحِمُ شَوْقاً

وَبِالشَّوْقِ تَصْهَلْ.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق