أبحث عن موضوع

الأحد، 5 يوليو 2020

مصلوب على بوابة الزمن .......................بقلم : علال الجعدوني _ المغرب




الحزن ليس مهنتي...

لكن واقع الحال

غير الأحوال

ومطاردة الزمان

لي ...

ألبسني عباءة الوجع

فاغتيل فرحي ...

لم أعد أحس بدفء الإطمئنان

أمشي فوق الجمر

أحترق في صمت

أموت وأحيا في اليوم بلا عد

تحاصرني الإحباطات

يا له من زمن التمزق

نساق فيه

ضحايا الأهواء

بلا كرامة .

في عصرنا

دم البرئء مباح

لا أحد يجرؤ أن يهمس بالحقيقة .

آه يا وطني ...

في عشقك احترقت.../ ...أحترق

فيك أتجرع قساوة الصبر .

اشهد يا تاريخ

أني بنار العشق اكتويت

ووحدي أتقلب بين المد والجزر

لا رفيق يخفف طعنات الغدر

ولا رفيقة تؤنسني في عزلة الوحدة .

مرة...

مرة هذه الحياة

لا شيء يفرح

ما عاد في رحابها

سوى الاحتقار

والحصار

والاحتضار

في انتظار الرحيل

إلى حيث

لا عودة ...

أيتها السماء

لا تذبحيني من الوريد إلى الوريد

لا تقتلي صمتي في رتابة الألم

كم تنهيدة سأتنهد

عندما يتم تجريدي من نبض روح قلبي

غداة الرحيل .

علميني كيف أقاوم حزني

قبل ما يعانق العمر قوافل الرحلة

ملفوفا بوشاح الحداد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق