أبحث عن موضوع

السبت، 23 نوفمبر 2019

أندس في ذاتي .................. بقلم : عبد الستار الزهيري // العراق


أرى النهايات كمذاق نجمة آفلة

وطعم كلمات فقدت مذاقها

ليتني أهرب

وتلك الحصاة تدندن بسخاء

تنادي بشيءٍ من خفاء

فليمت الليل ..

ولتستباح النجوم ..

وليمت الكلام ..

لا أحب من يجاهر بالإنكسار

فذاك الصنوبر أرتدى الهواء

وذلك الحائط قد ازدان بلون السماء

الدمع لا يزال يتقد

وطريقنا لا يألف البيت

فالحب كأنه تجاذبات حديد

وكأن المكان يخلو من السكان

والطيف الشمسي فقد الألوان

ولا زالت النهايات لا تألف المكان

فليمت الغرام ..

وتموت التحديات ..

وذلك النهر الملتوي كأنه أفعى تتلوى

نهايات في حجم السكون

لا تتغيري يا سيدة الكستناء

ووجهكِ للسماء ينكسر

لن أدع القلب يسقط

ولا البجعة أن تواصل الرقص

صرختي لا حدٌ لها

حتى الصحاري أضيق منها

لا تسأليني أيتها النهاية

عن تلك الأغنية وصوابها

فأني أرى حتى العصفور يكذب

يشدو ليوهمنا بالسعادة

وفي فاهه ألف حجر

تعالى ..

فقد أحسست بيديكِ تتسلل لصدري

وعلى تلك المرآة شبح من أحببت

لا تدعيني أتحسس

ودعيني أشرب حبكِ

أم ترغبين أن أخلع لون شفتيكِ من عينيّ

فهل عليّ أن أطرد نفسي مني ؟

أو أندس في ذاتي

سأسقي حلمي بشغف حبي

وأسطر في باحة عينيكِ

معلقة شعري ..

فأنا أراكِ أنتِ هنا

فلا تغادري هنا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق