أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

ضلالً في ظل أجنحةٍ ساكنة .......................... بقلم : حسن علي // العراق






تحتَ ظلِ الضياع

في دمنةِ الموتِ

الممتدةِ على تجاعيدِ ثغرٍ

كانَ باسماً

غرستُ ذاتي بذرةً

أفسدها دبيبُ أملٍ

في مطاميرِ بياتهِ الشتوي

* * * * *

يمتدُ الظلُ مسرعاً

فوقَ تعرجاتِ الضياء

يلملمُ عتمةً

تغازلُ عيونَ الخفافيشِ

* * * * *

تتشظى غرستي

على سطوحِ الوهمِ

روح سجينٍ

في عالمٍ سفلي

تتشظى في أكفِ الشياطينِ

كلما تعالى النداءُ

في مواسمِ الدموعِ

* * * * *

يختفي الدبيبُ...كبصيصٍ

خامرَ عيوناً تستوحش الظلام

على منحدرِ العذابِ...أضعتَهُ

يظهرُ تارةً ويختفي

في وهجِ لهبٍ

تدفقَ على كلِ المشارقِ

المعمدةِ بالزيت

* * * * *

تلفحُ وجهي السموم

أستغثتُ بظلمةِ جُبٍ قديمٍ

غسلتِ الشمسُ بأقدامها

وجهَهُ الممجوج

أو بجذوةِ نارٍ

ألهبت شبقَ الحياةِ

في قلوبِ السائرينَ على دربٍ

تزاوجَ فيهِ الوهمُ باليقينِ

* * * * *

على دربِ رمادٍ خبأَ جَمرَهُ

لذتُ بكهفٍ

كان يتسعُ الوجودَ

تهرأت على صفحاتهِ

بكارةُ الحياءِ

نبشَ الغراب قبورَهُ

على أديمِ أزمنةٍ

تشبعت بالصديد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق