أبحث عن موضوع

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

ظلي وظلك ...................... بقلم : ليلى الطيب _ الجزائر



على أكمام العمر

التحف اللقاء

كيف أبدأ ؟..

مازال صوتك

على عتبات الكبرياء

نحتسي كؤوس الوجع

خريف هجر

يحفر يباب ذكرياتي

يدق عنق حزني

...

بين كفي رحى

ضريح نبضتين

وعلى شفاهي نامت

ذراع رحيلك

رعشة بحروفي

و تساؤلات

تنكت عهد الفجر

القي امتعتي

استنزفت الخطى

رد الجواب

تعبت من نبضةِِ

صدئت من حزن

...

ليتها بقيت تمطر

لتبقى حبيس اضلعي

ربت على خريفي

لأجوب القوافي

أتساقط على أديم الليل

التحف الخيبات

فمنك الغذر

هذا أنا

أساجل طفلا..

اعدم حاضري

بين حاء وباء

يتنصت نجمي وشمسي

تيه بلا أحضان

على أنغام المساء

من يقرأ قصيدي؟..

...

كفرت بكل حروفك

في عتمة الذاكرة

يا أنت ..

هاك بعضاََ من وجعي

الثم ثغر الروح

لملم ضفائري ببقايا العطور

اغرس ساق التمني

احتبس أنفاسي

ابق معي

احتاج كتفاََ

في فجوة الغياب

التصق ظلي بظلك

منديل حرفك باقِ

يزهو في أحضان اللقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق