أَيتمٌ وأنتَ في الوجودِ
وموتٌ وليس لي
رسمٌ في اللحودِ
يا أيها الشاكي
ظمأَ الشفاهِ
وهذا اللؤلؤُ يتراقصُ
حولكَ من غنجٍ
جمانُ في العقودِ
أقضَّ الفؤادَ هوى نفسٍ
برسمِ ظبيّةٍ....
على أعتابِ ثيابِها
يتسكعُ المسكُ
من قيامٍ لها
ومن رقودِ
إنّي مررتُ بغدرانِ وسمكِ
فما وجدتُ غيرَ فراتٍ
يتشرنقُ من شوقٍ
حولَ الرضابِ.. وعطرِ ثغرٍ
كذياكَ الذي تَعرَّشَ في النهودِ
2018-12-25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق