مواسم الرحيل
غادرت
تلك التي كانت
ترش الماء
خلفي حين أسافر
كعائد من الحرب
هده الإعياء
مكابر لكنه خاسر
بالأمس
كنت منتشيا
وفي ذروة النشوة
داهمني طيفك العابر
مرت
مرور السحاب
لحظة كأنها السيف
أحيانا يخذلك
وأحيانا جائر
صحوت على صدى صوتك
المحبوس في ذاتي
كمن يبيع السعادة للناس
وبحزنه لايتاجر
على ليل شعرك الطويل
مواويل غربتي
ومن أهداب عينيك
جاءت ريشة المحابر
كثير من الأسماء
غادرت
لكن شذاها عطرها
يأبى أن يغادر
ياحمامة غردت
خارج أسراب الطيور
ياوجعي
ياوجع الطيور المهاجرة
فعصا موسى
ليست بيدي
ولاأملك جنودا أو عساكر
لكني ياجميلة العينين
ذات يوم
كنت بشفتيك ظافرا
كثير من الأسماء
غادرت
لكن شذاها عطرها
يأبى أن يغادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق