لانّني
أحبكِ
أعلنتُ
إني سيّدُ النحوْ
لي لغّتي
أبني للعشقِ هواجسي
أرفعُ الفاعِلُ
و أدخلُ
مِن فتحةِ المفعولِ بهِ
لا كانَ ترفعُ خبري
و لا أنّ و أخواتِها ترفعُ مبدأي
منَ الودِّ الى الغرامِ
أقودُ مشاعلي
أضيء سطوراً
بحروفِ عطفي
و أجرّ أساطيرَ
أحطّم فيها حواجزَ العبورِ إليكِ
لي مِن العشقِ جنونٌ يُشبهني
حينَ داهمتْ
صورتكِ
لغّتي
أحبّك
كأنّما خُلقَ الحبّ لي و لكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق