أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 1 يناير 2019

غتال خجلي ............................بقلم : ليلى الطيب / الجزائر






اقترب

أكثر ثم أكثر

أنثر بعضًا مني

على دفتر الشمس

واكتب سطور

غيمة حبلى

تعثرت في بحور

رجل شاعر

الحروف في عينيه غافية

لأُلبِس الخجل معاطف

بجدائل الحلم

وتسكر برعشة الوله

بين رتق حضوره




نتوق إلى ضحكة

يا زهر تشرين

تجاعيد الانتظار

نادت ردَّ الصدى

كفانا تيمماً بريح الفراق

والوشاة وثبوا

على شعرنا الأشيب

تعال نقم صلاة قرب

الحب تضحية ..

أمام أوراق تخلق الأعذار

في روح ساعاتها تسرق

وقع على خدي

في أرداء المشاعر

سأنكش أنفاس الصد

أضناني الوصبُ

في لجَّةِ الارتيابِ

على أعتابِ الجَمرِ

شهادة الميلاد من فم الفجر

كتبت خمسين سنة

سابلة على الندى




نلوك العمر في أوردة تبحر

بذاكرة مُفرغة من أثاثها

مددتُ له كفي

كلما دنوتُ منه ابتعَد

لم يزهر ليلي دونه

سأرقصُ وحدي

في لجّة روحي

أأنت على ما يرام؟..

قال الحلم الراعف

لرفة نبض صامت




سحبتُ شهقةَ دُخانه

لأتوسد َوشاح جسده

وأنادم المساء

طلبت توسلاً

أسكرني ..

ليسرق انصهار سحابة

على أعتاب لهفة ضمة

و وهج حمم لقاء

نقر على القلب

آمنت به..

وعلى شفة السؤال سؤال

أتحبني ؟..




وأنا أسأل ..

أسرج تاريخي

بقصيدة مطر

أمط قبلة خجولة

أني أنا أنتِ

متسولاً صبر الألم

أوار ..سكب شهقة فجر

عاد الحب لمجراه

لن أكفكف أحضان جفونه

وأبى الحديث إلا أن يكون

في مدارات أنفاسه ..



21/10/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق