أبحث عن موضوع

الأحد، 16 يوليو 2017

وَرْدَةُ الشِّعْرْ ............... بقلم : محسن عبد المعطي محمد عبد ربه / مصر






1- يَا غَادَتِي بَانَ زَيْنُ الشِّعْرِ فِي الْكُتُبِ = وَوَرْدَةُ الشِّعْرِ لَمْ تَنْضُبْ وَلَمْ تَشِبِ
2- هَتَفْتُ بِاسْمِكِ وَالْأَشْعَارُ شَاهِدَةٌ = عَلَى فُؤَادِيَ فِي جِدٍّ وَفِي لَعِبِ
3- أُرَدِّدُ اللَّحْنَ مُشْتَاقاً لِتَجْرِبَةٍ = مَعَ الْغَزَالِ الَّذِي يَرْقَى إِلَى الشُّهُبِ
4- رَمَقْتُهُ فِي لِبَاسِ الْعِزِّ مُكْتَحِلاً = مِثْلَ الْمَلَاكِ فَلَمْ أَحْتَجْ إِلَى الذَّهَبِ
5- فَقُلْتُ:"يَا نُورَ عَيْنِ الصَّبِّ يَا أَمَلِي = أَدْرِكْ فُؤَاداً عَزِيزاً غَيْرَ مُنْقَلِبِ
6- أَبْقِ الْمُتَيَّمَ فِي عَهْدٍ وَفِي كَنَفٍ = وَلَا تَصُدِّيهِ عَنْ جَاهٍ وَعَنْ نَسَبِ
7- وَضَمِّدِي جُرْحَهُ فِي كُلِّ نَائِبَةٍ = لَا تَتْرُكِيهِ بِجَمْرَاتٍ مَعَ اللَّهَبِ
8- وَلَوِّنِيهِ مَعَ الْعَيْنَيْنِ فَاتِنَتِي = وَزَخْرِفِيهِ بِأَقْلَامٍ مِنَ الْخَشَبِ
9- لَا تَتْرُكِينِي مَعَ الْأَوْهَامِ تَرْصُدُنِي = حَتَّى أَؤُولَ مَعَ الْإِصْبَاحِ لِلْعَطَبِ
10- يَا غَوْثَ رَبِّي مِنَ الْإِظْلَامِ يُنْقِذُنَا =  فَذَاكَ أَسْوَدُ تَارِيخٍ مَعَ الْعَرَبِ
11- اَلْغِشُّ أَصْبَحَ عُنْوَاناً لِأَغْلَبِهِمْ = وَمَا تَوَارَوْا عَنِ السَّاحَاتِ بِالْحُجُبِ
12- إِنْ أَصْبَحُوا يَأْخُذُوا لِلزَّيْفِ مِلْعَقَةً = مِنَ النِّفَاقِ بِلَا عِلْمٍ وَلَا أَدَبِ
13- وَإِنْ يَرَوْا هَرَجاً يَنْصَبُّ أَوْ مَرَجاً = يَمْضُوا إِلَيْهِ عَلَى دُسْتُورِنَا اللَّجِبِ
14- أَلَيْسَ ذَلِكَ قُرْبَاناً لِمَذْبَحَةٍ = يَنْدَى لَهَا الْوَجْهُ مَخْزِيًّا مِنَ الْحِقَبِ
15- أَشْكُو إِلَيْكَ حَبِيبِي مَحْضَ تَجْرِبَةٍ = رَأَيْتُ فِيهَا مِنَ الْأَهْوَالِ وَالرِّيَبِ
16- فَهَذِهِ الْعُرْبُ أَمْوَالٌ مُبَعْثَرَةٌ = بِلَا رَقِيبٍ لِقُرْصَانٍ مِنَ الْكَذِبِ
17- فَمَا تُرِيدِينَ يَا حُبِّي وَمَلْحَمَتِي = مِمَّنْ تَوَلَّوْا إِلَى الْأَعْدَاءِ فِي صَخَبِ؟!!!
18- أَهْدَوْا إِلَيْهِمْ كُنُوزَ النِّفْطِ فِي لَغَطٍ = مِنَ الْبُحُورِ فَلَمْ تُمْسِكْ وَلَمْ تَسِبِ
19- يَا ضَيْعَةً لِمُلُوكِ الْعُرْبِ قَدْ خَنَعُوا = وَضَيَّعُوا نَاسَهُمْ بِالْعَزْفِ فِي الْخَبَبِ
20- خَطَوْا مَعَ الذُّلِّ لِلْأَغْرَابِ فِي حِيَلٍ = مِنَ الْبُنُوكِ فَلَمْ تَرْتَحْ مِنَ الْكُرَبِ
21- وَرُبَّمَا سَأَلُوهَا الْمَالَ مِنْ عَوَذٍ = تَرَنَّحَتْ بِخَبِيثِ الْقَوْلِ لَمْ تُجِبِ
22- قُومِي احْضُنِي مَا تَبَقَّى الْيَوْمَ مِنْ نَفَسِي = وَعَانِقِينِي فَلَمْ أَرْتَحْ مِنَ النَّصَبِ
23- أَشْتَاقُ جِيدَكِ فِي الْأَهْوَالِ يَسْنِدُنِي = وَقَدْ ضَعُفْتُ فَلَمْ أَهْدَأْ مِنَ النُّوَبِ
24- أَشْتَاقُ خَدَّكِ فِي الْبَلْوَى أُقَبِّلُهُ = يَجْتَاحُنِي الْغَيْثُ يَا لَيْلَايَ مِنْ طَرَبِ
25- أَشْتَاقُ قَدَّكِ يَا حَسْنَاءُ وَاعَجَبِي = يُزَلْزِلُ الْكَرْبَ فِي الظَّلْمَاءِ عَنْ كَثَبِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق