أبحث عن موضوع

الأربعاء، 19 يوليو 2017

تراتيل.................... بقلم : عمار عوني / تونس




أفتح صدري للرّيح
هذا للصّباح
فتجلو الفراشات النّزقة
مواطن الإثم فيه
ولأوّل عارض نوْء
تترك
مواقعها
لتعلوني السّنابك
تُدمي أضلعي المجرّحة
تسوّرني
فأمضي بأسري.....سدى
فهل بعد هذا العناء أغنّي..؟
إيه...أغنّي..لا شيء يعنيني
ربّما
تفتح صدرها النّاهد
لأعاصيري
علّني أفتن تفّاحها
فتدلي بالشّهادة
إنّني ما متّ
إلاّ
بلحاظها اللاّهبة
...البارحة،
أغمضتُ عينيّ
فتكسّرت أجنحتي
يا
نافرة
زوّجيني ريشتيْن
من جناح العزّ
لأطير
و تهدّلي
جُنّ الرّحيل
والكلام صار سموطا
لعلّ الشّخوص
في الطّقوس
تحلّ
لعلّ
السّماء تحضنني
فأشتهيك
مرّة أخرى
فلا تضغطي أكثر على
جراحي الخامدة
أناديكِ
تكسّرتُ ثانيّة
فلملميني
ووشوشي بأغنيّات
ها...عنقي يشرئبُّ
ها...منازل القمر
تغمز لنواجذك البارقة
فسمّي بآسم ربّك
وآذكريني....ولو باللّعنة العالقة
آمنت بالتّفّاح
حين رأيت التّفّاح
على
صدرك الغضّ
تدلّى
آسرا صدرك
فهلاّ
صدّقتِ جنونيَ
هلاّ...؟
ولا تقولي: تزندق الفتى
سامحك خالقي
سدّي منافذ الوقت
وآنفجري
تُحَلّ عقدة
من لساني
عندها
يمّمي
شطر
واهب
الأحلام
دلّيه عليّ
قد
يجزيني
بضحكتك
الآسرة...

هناك تعليق واحد: