أبحث عن موضوع

الأحد، 16 يوليو 2017

دمشق الياسمين ................ بقلم : عادل نايف البعيني / سوريا




.
أيا زهرَ الياسمينْ
دمشقُ تبكيكَ
وأنت الغافي على أسيجةِ الحنينْ
أينَ أنتَ أين عطرُك وشذاك؟
أَمَا يكفيكََ إمعانًا في الغِيابْ؟
ركبْتَ موجًا جموحا
وأَطْلَقْتَ الأنينْ
وَرُحْتَ تجتاحُ السّرابْ
أضْرَمْتَ في القلْبِ نارًا من هواكْ
وتَشَاهَقْتَ سابحًا فوقَ السّحَابْ
أينَ انتَ؟
كيفَ تَعْبُرُ خطَّ النهايَةِ
من غيرِ حِسابْ؟
هذا الجمرُ الذي امسكْتِنيهِ
قدْ اذابَ الجلدَ والعظمَ
وأذوى فرحةَ الأحبابْ
كيفَ غابَتْ عنكَ أنّا
سوفَ نمضِي
لا رجوعَ أو إيابْ
وإنّا يا ياسمينَ الحبِّ
سوفَ لا نَسْلوكَ
لِيَسلونا العذابْ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق