أبحث عن موضوع

الجمعة، 29 أغسطس 2014

قصة قصيرة جدا............... بقلم القاص // ابراهيم خليل ياسين // العراق




في غمرة حزن شديد مشوب بالالم اصر على العودة الى مدينته ، وﻻيابه لبعض
من يحاول الحد من النيل منه ، فتاريخه 
يسعف له اقدامه على خطوة مهمة كهذه كان حري به اتخاذها قبل هذا الوقت ، ﻻاحد ينفي حجم تفانيه من اجل ان يبقى جميع من حوله في اسمى القَهم واوج مهابتهم ، ويدركون جيدا كم عانى بغية بقاء اﻻبتسامة مشرقة في عيونهم ،وانه في غاية الثقة انهم سوف يحتفون به ،ولن يترددوا في جعل قدومه نقطة الشروع الى غد اخر مكحل بالاحلام والحب
وعند ترجله في اول عتبة من مدينته شعر
بالفرح يغمره لدرجة تمنى التحليق عاليا في سماء ﻻيرتقيها الغيم حين فوجئ بصوره تملاء اغلب جدران الشوارع والازقة بحيث لم تمرق عينيه في متجر ودكان وكشك اﻻ وراى صورته
معلقة في الصدارة
وعند حلول الليل بينما هو يلوذ في بيت صديقه ادرك العسس يطوقون المكان من كافة اتجاهاته 
وليس له خيار غير اﻻذعان لقبضتهم لفخ نصب للايقاع به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق