أبحث عن موضوع

الخميس، 10 أبريل 2014

أيُّها الكهنوتيُّ .. .............. بقلم الشاعر عادل سعيد / العراق



أيُّها الأفعوان !!

زاه
بالعقيق في مِحبَسَيْكَ
و جبينِكَ الذي
يشنُّ منهُ ( مُختارُ العُصور)
غاراتِ خيباتِهِ على عصرِنا
و هو يكُدّسُ غُبارَ ثاراتِهِ
في رئاتِنا التالفة
تتسلقُ سُلّمَ ( الديموقراطية) الكافِرة
و فارِهاً تجلسُ
في ( عرش ) دُنيانا ( الفانية)
و على قطيع ( الدمعةِ الساكِبة)
تهشُّ بصولجانِ الذهب
تنسى ( الواحدَ الأحد)
في وحدتِهِ
تتركُهُ ( للدُعاةِ ) الصِغار
بعد أنْ تذرّ في عيونِهِم الرمَد ..
لِمَن كنتَ (تدعو) إذن
يا ابن الزَفـ …..... ة ؟؟! !
أحدٌ أحَدْ ..
حينَ تحجُّ الى ( البيتِ الأبيضِ )
تربُطَ جروَ ( الجُمعة ) السعيد
ببابِ صلاة الأحد ..
أحدٌ صَمَد ..
لم يحملْ وطني حطبا
لم يوقد نارا
فلماذا طوّقتُم جيدَهُ
بحبل مَسَد ؟! ..
لكِنْ تذكّرْ
و أنتَ تفرشُ سجادةَ ( صلاتِكَ )
على أديمِ أرواحِنا الزائلة
أنّ تكنولوجيا ( الشيطان الكبير ) العزيز
لن تستطيع أن تمدَّكَ
ببوصلة
تشيرُ في آن واحد
ـ كروحِكَ المُنشطِرةِ ـ
الى قِبلتَيْن ..
فاختَرْ
إمّا أن تدوس ( وطنَكَ )
بمداسِكَ ( الطاهر)
و تصلّي ( لربِّكَ ) ..
و إمّا أن تخونَ ( ربّكَ)
و تصلّي ـ للمرةِ الأولى في حياتِكَ ـ
لوطنِكَ ….
ثُمّ ..
.. تنتَحِر !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق