أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

لوحة ومحاكاة ................ بقلم محمد زيدان // مصر



النسيم عليل

والطفله مبتسمة والأم متألقة.
الفلاحين يستمتعون بالحصاد بينما يسلم البعض الآخر منهم نفسه للنوم الهادئ. والطيور المهاجرة تعبر الأفق مؤذنة بمقدم الربيع.
ثم هدوء. وأشجار مغسولة بالندى.
كل شيء هادئ وجميل. بينما تتجمّع السحب في السماء،
وامرأه صافية ورقراقة والأزهار متفتّحة والأغصان نضرة وطفله ترفع صوتها بالغناء. واهتزاز أوراق الشجر يعزّز الإحساس بالحب.
والأخضر يغطي الطبيعة والهواء يلفح الوجوه.
امرأه جميله، ناعمه وممتعة، مرهفة، عذبة وتعلق في العقل بسهولة. جمالها اشدّ من نور القمر في منتصف الشهر. تنظر إليها فتحسّ أن الوقت توقف أو كأنك تقف على مشارف حلم لذيذ...
لوقت طويل، ظللت ساكنا بلا حراك.
واستسلمت لذلك المزيج الذي لا يوصف من الجمال والمشاعر، وسمحت للوحه بأن تخترقني في هدوء؛
واكتست أزهار الكرز لونا قرمزيّا.
وريش الصفصاف تطاير عالياً في الفضاء.
وتوقّفت المتاعب. لم يعد العقل مشوّشا أو حائرا. وجلست أخربش القصائد على مكتبي وآخذ كلّ ما يأتيني،
وأسكبت كوبا من القهوه، وكذا الثغـر فاضــح للآلي،
ما ترى في دخــوله بعدَ إذنِ
أو تراه لعارض في انفصالِ؟!





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق