أبحث عن موضوع

السبت، 11 يناير 2014

عزلة أخيرة : جــابر السوداني


سأركـنُ قـصـيـَّـاً ،
عن وقـعِ خطى العابـرين َ
دروبَ مسائي الأخيـرْ.
أبـحثُ في تلافيـفِ ذاكـرتي
عـن مـلامـحِ
وجهِـكِ الغائبِ فــي الـبـعـيـدْ
لعـلَّـهُ يجـئُـني ،
مـلاكاً بهيـَّـاً ساعةَ الاحتضار.
يـمـدُّ لظلمـةِ الرحيلِ في عيوني
نهراً مـن الضوءِ وسـعَ المآبْ
يأخـذُني مـن دوامـةِ وجعي المميتْ.
مسافراً على جناحِ غيمةٍ ماطرهْ
إلـى فـردوسٍ دنيـويٍ بهيـجْ
ما وطأتُ ثراهُ الـجَّـمـيلَ
قبلَ وجهي فـراشاتُ الـحـقـول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق