أبحث عن موضوع

الجمعة، 10 يناير 2014

أين ذهب أولئك الفنانين الكبار الذين رفدوا المسرح والسينما والتلفاز/ بقلم الكاتب والقاص ابراهيم خليل ياسين


اعتدت أتساءل بين الحين والأخر أين ذهب أولئك الفنانين الكبار الذين رفدوا المسرح والسينما والتلفاز بأعمال مازالت عالقة في الأذهان وأين هم الآن وماذا يعملون فعلى صعيد المسرح كانت العديد من المسرحيات منها على سبيل المثال لا الحصر (النخلة والجيران) ( القربان) ( الشريعة) ( بغداد الأزل بين الجد والهزل) ( الطوفان) ( الخرابة ) ومسرحيات أخرى لا يسع المجال لذكرها أما الأعمال التلفازية لا تختلف من حيث الكم والنوع فإنها ايضا كثيرة لا بل هائلة منها النسر وعيون المدينة وملحقاتها الذئب وعيون المدينة والأيام العصيبة فضلا عن مسلسلات أخرى فتاة في العشرين ،عاطفة الخوف أما على مستوى السينما هي الأخرى لا تقل أهمية عن نظيراتها من الفنون الأخرى منها الأسوار ،المسالة الكبرى ،الظامئون اللعبة...
  ان ما يثير الانتباه إن هذه الأعمال لم تكن طارئة إنما كان يعد لها إعدادا جيدا بحيث تستغرق فترة طويلة ويحضر لها كادر ذو خبرة فنية ملمة بتقنيات العمل الفني بدءا من الكومبارس ومرورا بالعناصر و ما وراء الكواليس وانتهاء بالأدوار الرئيسية لكي ترى النور بأحلى حلة وأجمل عرض لدرجة تجعل المتلقي مندهشا ومغتبطا ومادمت متواصلا في تناول ىموضوع مهم كهذا لابد أن أعرج لذكر كوادر الاعمال تلك منهم الفنان الراحل قاسم محمد و سامي عبد الحميد و يوسف العاني وبدري حسون فريد وجعفر السعدي وآخرون ......
أما العروض اليوم بلا أدنى شك قد درجت الصفر وان عرضت بعضها لا تشكل واحدة بالمائة مقارنة بما كان يعرض من ذي قبل ولا تثير الانتباه لأنها أعدت بطريقة لا تتماهى مع طبيعة العمل الفني الحقيقي كما نراه في بعض القنوات التلفازية حيث يغلب طابع الارتجال والصراخ غير المبرر...
وأختتم كلماتي متمنيا على الفنانين عموما ان يحذون من سبقهم في العطاء الزاخر بالدقة والتاني والصدق لكي يكونوا عبرة للجيل القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق