أبحث عن موضوع

الجمعة، 10 يناير 2014

لغة أخرى : شعر علي موسى

حينما تُفَرَّغُ
لغة المحاورة
من ترجمة الإنصات
يتمرد الزمن
تتكسر أنصاله
فوق اتجاهات أمكنته
يتشظى يقينه
مع تلك المبعثرة
وحينما نعيد
ترتيب حروفها
نفقد كل المسميات
للغة أخرى
ولم تنفع معها
دبلوماسية الشعر
في إنشاء لغة
يقرؤها الجميع
كنت مذ ّ اعتراضكم
على هذيان قلمي
في بوتقة أزمنتي
تقبلت ذاك الجدل
ونسفت يقيني
بإعادة كل القراءات
أو الاعتراف
بكل العناوين
فأرجوكم...
اسمعوا لغتي الصامتة
لنعيد صدق الإجابات
ونهرب من كل الأكاذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق