أبحث عن موضوع

السبت، 18 يناير 2014

تُبَرؤُني الألوانُ شعر : رياض الدليمي



حينَ تشيدينَ مَعابدَ لِجَلالَتكِ ،،
بِنهاياتِ الأناملِ .... عَلى جِلْدِيَ الوَهنْ ،،
لا تَترَجي عِبادتي
فلا نُذورَ تُهلْ
إنْ اِخترتِ سَبابَتي عَرشاً لِسلطانكِ،،
تَأَكَدي إني لا أَهْوَى .... العُروشَ المُدجَجةِ .... بِحرائقِ القرنفلِ ،،
وَخرافةِ الياسمينْ .... عِندَ الوحشةِ ..
لَنْ أُصَلي لِعَينيكِ.... السَاهِرَتينِ على مَرْمى فَمِي ..
أَنَا هُنا تَائِهٌ... بَيْنَ سَحَرَةِ وعَرَافي المَعابدِ ،،
أَشْكوهُمْ لِنَبْضِي المُسَارِعِ ،،
مُنذُ أنْ جَفَّ الفُراتُ ،،
مُنذُ أَنْ نُعِيتُ ياسَمينَ الشامْ،،
وَحَملتُ أَرِيجَهَا بِرِئَتيّ النَخِرَتين،،
وَوَارَيْتُ أَشلاءَ قِلادَتِكِ البيضاءْ ،،
كَخطٍ فَاصلٍ .... بَينَ دَمٍ ... وَدَمْ
وَلا لَوْنً آخرَ لِدمِ الياسمينْ،،
لَنْ أَهوَى ....غَيرَ ألوانِ تِلكَ اللَّيلةِ .... التي خَلَتْ مِنَ المقاتلينْ ،،
بَينَ صَوْبٍ وَصَوْبْ ،،
سوى قِتَالِ عِنَاقَنا .... وَجِنونِ الأَرْواحِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق