أبحث عن موضوع

الخميس، 3 مارس 2022

حلم غسقي الوجنات............ بقلم : هيام عبدو- سورية




على أكفّ من بعد
بسط رداءه
حلم غسقي الوجنات
بمذاق نبيذ
عُتق بخوابي انتظار
ليست بزجاج
حلم داعب أطراف أنامل
لمحابر
أغلقت جفون غدائرها
أوصدت باب حكاياها
بمزلاج
وبرغم برودة أعصاب
لبنات من أفكار
وصل قلمي
حيث جذور الشوق
حيث تربة هدبيك
فاستل ضباب حروفي
سيفاً من أوهام
نفثته أفواه غيوم
كانت تقتسم وهمسي
رغيفاً من أوهام
وحداد فراق
قطع حبال الوجد
نزل أحشاء الروح
ك طعم الزقوم
لكنني
رغم صقيع البعد
جفاف ضرع وصال
لا زلت أراك
فارس كل كلام
وأنا
لا زلت أراني
أستتر ضميراً
بين دموع عتاب
تتبعني حركات سكون
خرقاء
تمسح عن شعري
قافيتي
غبار مشيب
تلغي كل الأسماء
فأعود لزمن لا يصلح
لمنامة رهبان
لأسرّته مذاق صخور
صماء
تتوقف ساعات منامي
يملّ من كثرة أحلامي
عشب الأجفان
يوقظني من كابوس فراقك
بندول أخرق
صوته يسبح داخل أوردتي
بشراع
دون شراع
فيضلّ صغار الأنفاس
يوقعها شرك من توهان
لأتوه وأوراقي الثكلى
عن ديوان غرام
يوم تراءى أمام سطوري
حلماً غسقي الوجنات
بسط رداءه
على أكف بعاد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق