أبحث عن موضوع

الجمعة، 4 فبراير 2022

.. أبتغيك ..حكايتي ........... بقلم : عطايا الله // العراق






مازلت على ذمة حبك ..
ذاك الشغف المسكوب بي
يروي عجاف صمتي
بغيث يتسرب على مهل
أمطرني بحنانيك ...
فالورد يبكيه الشوك
لوطال الهجر
وعلى أعتاب وجدي
يحتضر ..
كم من ليال ...
شوقا تعتريني
كما خبز الجياع
يرق في العيون
مال الضياء يخبو
يكاد يتلاشى نور مشكاتك
سناه في ملامحي ..
نعم مازلت على ذمة حبك
أعاقر الهجر دونك
تُقَطعني حبال الود
مال ذياك النياح يسكن دواخلي ..
يتباهى ..
يزهو كأنه عقد لؤلؤ على جيد السمر ... يضج بأسمعي ..
كم مرة تسألني
أ غادرت مراتعي
اصمت ..ليتك أستبقت الإجابة
عين تحرسك كالنسر ..
أمنحني السلام ...
لا أبتغيك .. الآن
اجعل الضياء يبزغ على فجر ادلهم بالظلام
لنعاود الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق