اللّيلة
سأطلُّ على مقالع قلبك
المسافر في شوارع ذاكرة الصَّقيع
مابين آلاء العشق
ألقي تعويذات الشَّوق على حطب صمتك
لأوقظ
صوت المسافات المبحوح في حنجرة الوقت
أدحرج ضجيج عطري
على بساط الغيمات
أبكي وأبكي
بصراخٍ يفكُّ طلاسم المطر المبطَّن . .
لن أكسرَ ظلّنا المتمدِّد
على أقواس الطَّيف الماجنة
مابيني وبيني
محراب غياب
و ملامح مصلوبة في صدر اللَّاوعي صلاة ..
كيف سأبحر في لجَّة الجنون
وأنا هناك
تحت جنح الانتظار
مكسوَّة بطوفان
الوعد
مرهونة بين قرابين الدمع
متمرِّدة كالرعود
كلَّما تماديت في لمس السّماء
استطال عنق الحلم
وشى للنجمات
أنّى أجدِّل العتمة
هل لأقتفي أثر عينيك
أم لأخطف سرّها !..
فكم من المرَّات
ألقت يد نبضك القبض عليَّ
ألوذ بالهروب
وأنا في ذروة الهذيان
أرقص
أثور
وقبل أن يتحرَّر النّور
عن ملاءة الشَّغف
أنعتق منّي ..
اشطرني بتنهيد موجك
واترك لصداه المنحني على مقاس ضلوعي
التهام نبضي
لأسري إليك روحا دون جسد ..!
أرهق صهيل اللَّهفة
تراها تآكلت كاحل العمر
ونحن لازلنا نلاحق كثبان الأمل ؟..
وكأنَّ لا خيار لدينا الآن
إلّا أن
نحيا بالعشق غرقا
فكَّ قيدي
حرِّرني عناقا
سرمديّا
ل أكتمل ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق