
على خطى العته تُوقدُ شموعُ فرح الهباءِ تقيمُ احتفلاتها في باحةِ ربيعٍ يتيمٍ يعانقُ زوبعةً مبهمةَ الهوامشِ عديمةَ الشذى تكتفي بانفلاتاتِها على أقحافِ الأذهانِ و صفائحِ السريرةِ البخسةِ و مرافئ الأبدان المباعةعلى خطى الاحتضارِ المتواري خلف قضبانِ الابتئاس مبعثرةً جغرافية وطنٍ منزوع الجدران نخرت أضلعَه فئامُ التسفيه الخؤون و زمرُ الافتئات المَذرة متكئين على ارائك الاتضاع مضطجعين على سُررِ الوضاعةِ و التذلل و الخنوع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق