أبحث عن موضوع

الأحد، 13 يونيو 2021

أحبكَ يا عراقُ الانبياء ........... بقلم : ماجد محمد طلال السوداني // العراق






بين لهفةِ اشواقي والجروحِ
في عروقي دم ثورة من نارٍ
من اجلكَ يا وطنَ الاحرار
تمتلكني نفثاتُ غضب طافح
رغم حبِ الوطنِ والشغفِ المتيم
جروحكَ ياعراقَ متى تلتئمُ
جروح لهفتي قدر جروحكَ ياعراقُ
لهفة عشقي اليكَ قدر لهفة العشاق
منقوشة
مكتوبة
مابين الحشا والقلائدِ
تزدادُ اهاتي على الفؤادِ
من أوجاعِكَ يا وطنَ الانبياء
همومي من همومِكَ ياعراقَ الاولياء
من يحملْ احزانكَ غير الابناء
الذين لم يزلْ فيهم جرحُ كربلاء
كلهمُ على أملٍ مع جرحِ اللقاءِ
مشتاقٌ تطفحُ مشاعري بالوفاءِ
صمتُ جروحي اقسى من البقاء
تحت سيطرة الغرباء
على أنغامِ هديرِ الحمائم
عند الصباحِ يستصرخُ فينا النداء
كيف لا ولم يزلْ فيكَ عطر الاولياء
نزفُكَ نزيفُ جروحي أيها الوطن
المذبوح من الوريدِ
اوجاعكَ اوجاعي من الفراقِ
طينكَ للجراحِ دواء
عذراً ياعراقُ
جروحي مستفيضات
وسط الظلام
بغداد يا مدينة الأحزان
و الصلوات
من يداوي جراحك يا بغدادُ
والموتُ فيك ركامٌ
لا دواءْ يشفي جراحكِ يابغدادَ
غير دم جراحي فهل غير دم أبنائكِ دواء
ارتدي كل يومٍ عند الصباحِ الكفن
جروحكَ تنزفُ لا تلثمْ
تصرخُ داخلَ الاعماقِ
مشاعري ليس التي فوق الورقُ
مشاعري بعشقِكَ حجم السماء
اشتعلُ بنيرانِ عشقكَ ياعراقَ
أحترقُ
واحرق كل قصائدِ الحب والاشعارِ
أعلنُ للعالمينَ كل الاسرارِ
بفصيحِ الكلامِ
من ألمِ السنينَ
من داخلِ الصدور
تثورُ على شاطئيكِ المشاعر
دونكَ دنياي ظلام
معذرة يا وطنَ الاكرمين
احبكَ يا هبةَ الله وتاجَ المؤمنين
وأنتَ تعلمُ حبي اليكَ علم اليقين



العراق - بغداد
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق