أبحث عن موضوع

السبت، 27 فبراير 2021

صمتي الذي انسكب شلالاً .................. بقلم : مرام عطية _ سورية

 صمتي الذي انسكب شلالاً 

و ذابَ اليومَ كالثلج على مواقدِ الجمرِ 

لاأدري 

ماذا ضاعَ فيه ؟!

وماذا سالَ إليكَ منهُ ؟

--

أ سواقي دموعٍ 

أَمْ ضحكاتُ طفولة ؟

أ أغاريد طيورٍ

أَمْ قصصُ رعاةٍ ؟ 

--

يانسمةَ الشوقِ فديتك عمري

أخبريهِ

أنَّ لنا في روابيهِ

همساتٍ للنرجسِ

وأغاني للمطرِ

سترعاهُ كل حزنٍ 

وتسقيهِ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق