أبحث عن موضوع

السبت، 10 أكتوبر 2020

مهلا مهلا ................ بقلم : رياض جولو // العراق



لا أراك تركض

تهرول نحو بزوغ الفجر 

كنت أتعمد 

تأخيرك لا تبكي ،

علي الوصول أيضًا 

إلى ثياب 

الحياة 

يتكاثر حزني تعمدا أيضًا 

يعلم جيدًا أنني 

أتقن الحزن 

ليس كالأشياء الأخرى 

كنت عاريا 

كالدمعة حين تتساقط على 

كوخ قديم 

لرجل مسن سبعيني 

يعتني بالغياب أكثر من العيش 

وحيدًا ،

يمضي زفير الريح 

مهرولا نحو 

هروب الزمن ربما لا يجد فرصته 

الوحيدة 

مرة أخرى 

طوق النجاة بيده

الآن 

هناك صوت من بعيد 

تناديه 

لا تتعب نفسك 

ستموت 

بعد عدة دقائق 

يسدل الستار عليك 

لا طوق نجاة 

لا حبلا تتسلق به 

نحو الرب 

مت الآن ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق