أبحث عن موضوع

الأحد، 19 يوليو 2020

أَنَلتَقي يوماً ..................... بقلم : وفاء غريب سيد أحمد _ مصر



أَطْعَمَتْني الدُنيا الأحزانَ

سِرت على جَمْرَ الهَوَى

كُل الدُروب

تُعيق خَطوات الأَمَل

أَغرق في بحرِ رمَالٍ

أُدِين بِعشقي

أَتوَضَّأْ في سَيَّل دُموعي

أُصَلي في مِحرَاب صَبْرِي

كَانَ يُناديني

كَي نَحتَسي كُؤوس الشبَق

بِأحر الأَشْواق

هو دَاخِلِي كَالأَسْحار

نَعم يَبينُ ولا يَخفى

غنيّةٌ سرائرُه

يُدوِّرُ في فَلكي هَيمان

يَجمعُ أَبجديّتي

كَي يُفسر خَلجات قَلبي

يَسْأَلُ عَنِّي المِداد

لَمْ يَحتج قَلمي

كَتب الشعر له أَبْيَات

يَتَلَكَّأَ فِي دُرُوبِ الْهَوَى

يُطلُّ بدمعةِ قَلقٍ

يَرثي بِها مَنْفاي

كَالشَفق يُثيرُه نَعْتَي

وَاشْتَهَى

بياضِا من دجى ليلٍ

كَي يُجَدد بَيِنَنا الأَمال

نَسجَ ليِّ

من خُيُوط التَمني ثَوباً

اِخْتَفَى بِدَاخِلَه

وبَدد الأَحلام

كَان الحُلم

كَبُيوت القوافي

لَيس لَه جُدران

عَانَّى القَمَرُ خُفوتا

ونهزَ رمشِي السهران

أَسقطَ حَولَي النَجْمَات

ليُبيِّض وَجْهي أنوارُها

لَعل يَترك وِسَادَتِي سُهدا

سَأل الدُجى عَن فُراقٍ

فَاضَ لَهُ دَمع اللَيل

وِشطِّ الأمسِ

تَقْطِنه الأَشْباح

أدَّخِر السرَاب لِيَوم ظمأي

فكان زَادِي أَنْ أَلقاه





9/7/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق