أبحث عن موضوع

السبت، 21 مارس 2020

هذا الشوق ...................... بقلم : علي الزاهر _ المغرب





يمتد هذا الشوق

في زمن الوجع الممتدْ

و يحاورني الحرف على مشارف تلك القصيدة

ألقي ببوحي الحزين على حافة الصمت

أنسى مواجعي لحظة

كي أعيش لحظة هذا الممتدْ

لا شيء في الأفق يخبرني ، ما الذي ستراه غدا

إن طال بك الحلم يا ولدي ؟؟

أوقفت عقارب الحنين ، حتى يتسنى للوقت

أن تمنحني بعضا من الهمس

ألقيت السؤال مرارا على قوافل هذا الوجع الممتد

و يسألني صديقي عن مسافة شوقي في آخر القصيدة ...

ترى ، هل يعبر هذا الوجع المترامي بين دواخلي ، حقول الصمت النابت في ذاتي ؟؟

أوهمت القبيلة بالجواب ، و فكرت مليا في حضن بلدتي ،

أوقفت التعبير عن وجعي

لكن القصيدة امتدت في صحراء همسي

آه ... يا ولدي ، الآن يجتاحني السهد في خطاي

أحاول أن أعبر هذا البوح المرَّ

أحاول أن أجعل القصيدة خمرة حزني و اشتياقي ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق