أبحث عن موضوع

الخميس، 19 ديسمبر 2019

حبيبتي ..................... بقلم : مُؤْمِنٌ الطَّيِّب // العراق



أَنْتِ الَّتِي تشرقين فِي فَجْرٍ الْقَصِيدَة

تستوطنين الرُّوحُ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ الْبَعِيدَة



مابين الْحُنَيْن وَالْحَنِين

إبْحَار فِي لَهْفَة الشَّوْق ذُو أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ سَاعَةً

هُو عِشْقِي الَّذِي لَا يَهْدَأ يَبْحَثُ عَنْ الظَّمَأ فِي الْغَرَق الْأَزَلِيّ



حِين أَكُون حِلْمُك ومحتواه الْأَبَدِيّ

الْحِلْم الَّذِي أتمناه فِي عشقك وَفِي قُرْبِك لِي



يا فاكهةً مِن عَنَاقِيد الْأَعْنَاب فِي محرابك

يَا تِلْك الشِّفَاه الْمَمْلَحَة مِن رَشْفُه الشَّوْق المثمل

بعبير أَنْفَاسِك وعطر ثغرك فِي خُيُوط الْفَجْر



بِلَهِيب نَبْض الْقَلْب

كتاجٍ مِنْ الْأُرْجُوَان نُور خديك يُضِيء لَيْلَتَي

كالعاشق الْوَلْهَان يَزْهَر بِقُرْب دفئك بِلَا مَوْعِد



تتوشحين بِوِشَاح الْقَمَر

نَظَرَات الْحَبّ الثَّاقِبَة مِن بَريق عَيْنَيْك بِلَحْن الْأَمَل

كَأَنَّك ترددينَ لِي سأمنحك حُبًّا عَذْبًا كُلُّه وَفَاء وَحُنَيْن



تقتربينَ مِنِّي حبيبتي

بملمس دافِئ مِن خلجات الرُّوح يُرَافِق شهقات قَلْبِي

يَأْخُذُنِي لِأَبْعَد المجرات يختارها فؤادُك لموطن حِبِّي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق