تقفين هناك
واقف هنا
تشيرين الي ان تعال
واشير اليكِ ان تعالي
وكلانا لا يأتي !!
هذا شعرٌ ، اليس كذلك ؟
ربما
وربما ايضا هو قابل للتفسير و التأويل
قابل للنقد والتحليل
قابل ان يفلسف
قابل ان يترجم
قابل ان يطبع وينشر في الصحف والمجلات
او على هيئة كتاب انيق بصورة حالمة وعنوان شاعري
وان يقام له حفل توقيع ،
فالفضاءات واسعة وحرة
فحتى الدجاج بامكانه ان يطير في اجواءها و يغرد ان شاء ذلك
لن اجيب هنا على كيف استفهامكم
لن اسلبكم لذة اكتشاف ذلك المريرة !!
* قرأت روايتك الفردوسية التي سقطت من عيني
بثلاثة حشوات كان يجب ان تكنس قبل الطبع
كان التجوال بين سطورها كالتجوال في سوق تباع فيه الخردة وكل مازهد فيه الناس من عديم النفع والفائدة
لاتوجد رابطة جذابة بين فصولها كفصولنا تماما فهي تحاكيها من هذا الجانب ع الاقل ،
نعم اقر لك بذلك وابصم بالعشرين
ليس مهما كل ماذكرته !
نعم ليس مهما
ما عليك لتحظى بهالة كبيرة كهذه
الا ان تبدأها بإيلاج شاذ وتنهيها باخراج مقرف
ولتسلط على اسمك الاضواء العمياء
يكفي جدا ان تكتب في سيرتك الذاتية انك ملحد وتتلفظ باقوال كفرية !!
* اضحكتني كثيرا تلك القراءة الناعمة لومضة خاوية البطن ذات مخالب وانياب في محاولة تاثيثها البائسة والمثيرة للشفقة ..
نعم لقد ضحكت كثيرا
كثيرا وبقهقهة مدوية
لا ادري لماذا تذكرت لحظتها مشهد من فيلم بيتهوفن حين ابدى رأيه بمعزوفة مساعدته بان حاكى صوت الضراط بفمه !!
* مساكين هم الشعراء
لايعرف قدر كلامهم الا ثلة قليلة من الممتحنة قلوبهم
قال عظيم منهم :
( شكرا ايها الحب
لقد هدمتني كسياج واعدت بنائي مثل قلعة ) ☆
لذلك هم مضيئون وان بدوا كبيوت مهجورة !!
9 / شباط / 2018
☆ المقطع الذي بين قوسين
☆ للشاعر العراقي الكبير الاستاذ عبدالعظيم فنجان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق