وإستفاقت أشلائي المحطمة
بعد طول سبات ..
ممزقة أوصالي ،
بآلام وأنين
بآهات وزفرات ..
وبعد أن كانت أيامي ،
أفراحا ،
موسيقى ورقصات ..
بليلها يحلو السمر
وأشتاق،
لضحكتها والهمسات . .
عيناها تبوحان مشاعر
أفهم منها ،
كل الكلمات ..
أسكنتها مقل العيون
ورويتها
رحيق الورود الباسمات ..
حتى صرت وحيدا ،
شريدا
لا اعرف مصيري
محطم الخطوات ..
وقادتني قدماي عنوة
الى أحلامي السابقات ..
أفكر بما مضى
وأداوي جروحي،
القاسيات ..
فلقد أضناني الترحال
وما عادت لي مقدرة
على العيش ،
بعالم الخيال ..
فالوحدة صديقتي ،
ملهمتي
هي مسكني والعبرات ..
ولن ألتفت ورائي
سأكون مع
قهوتي وسيجارتي
فهما مؤنساي ،
في الملمات . . .
2/2018 العراق - بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق