نشيدُ عينيها لا يبرح ُ مخيلة الحلمِ
يرسمُ نفحاتٍ
توكرُ فوقَ عرجون الوهنِ
ينكمشُ الهرمُ
يرجعُ الى ما كان سابقاً
يفترشُ الارضَ بالزهورِ
بالأغاني
بتلك اللُعَبِ
مُذ كان طفلاً.
بقايا المهدِ تتأرجحُ
صريرُ النوافذِ يعزفُ لحناً
المفارقةُ تتربعُ على ماض آثم
جنى على سريرِة الحاضرِ
فأضحى أسيراً لأول وهلة
حين تندبُ الأمُ ( دللو.. عدوك عليل وساكن الجول1 )
فعرف أنه هو الخصم
يستبقُ العراء بلا واعز
دون أن يدركَ وجوده هو خطأٌ فادحٌ
31\10\2016ــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ كانت الأم تأرجح المهد وتترنم بصوت شجي بكلمات متوارثة من الفلكلور العراقي كي ينام وليدها..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق