أبحث عن موضوع

الخميس، 25 أغسطس 2016

منهكة .................... بقلم : داليا عبد الكريم إبراهيم / سوريا



منهكة

لا اجد سماءً
فأحلق
ولا أرضا فارتاح
أبواب.......
كلما ظننت أني فتحتها
يتضح أني
عجزت
كيف أرفع الأنقاض عن نفسي
كيف أحمي
الساعة
من الدقائق الهاربة إليك
تعبتُ
وتعبت الذكريات من كثرة الوقوف
هنا
على عتبة زمن منكسر
تناظر الموت
ينهب
الياسمين
من ثنايا
منديل قديم
يمزق الحكايات
فيغدو كل شيء ممكنا
كأن ....
ازين نفسي للهاوية
مبتسمة
في صورة يغتالها الناظرون
أو .......
أصنع عقدة
من خصلات شعرك
حتى تكتمل مشنقتي
فيكون الرحيل
ابديا
أو .......
أحرق الزهر
والمرايا
وباقي الخلايا
التي لم تعد مجدية بعدك
كل شيء ممكن ...
كأن ...
أنسى أني مت
آلاف المرات
دون أن انتبه
أني معلقة
بين السماء والأرض

هناك تعليق واحد:

  1. من اجل نسيانك او بالاحرى نسيان نفسي
    امضع الزمن على مضض
    انتزع احشائي .. انشرها على حبل غسيل
    في اي لحظة ينقطع
    احاول استعادة ايماني .. ميتافيزيقيا الرب
    تشطرني نصفين
    شيئا مشتركا يجمعنا يثير دهشتي .. شبكة من الذكريات
    تبعثرنا !
    ذات يوم كنت بحاجة ان احبك
    ذات يوم مفرط بالمطر .. مازال هناك .. وهنا يبعث بي
    الى العزلة !
    يجعلني بامتنان دائم وانا انظر للماضي بتحرر
    افترض انك اليوم اكثر اكتمالا ونضجا
    من اجل نسيانك .. اكتب قصيدة انعتاق ربما الاخيرة
    بالامس لم اكن سوى قلم مقيد على الورق
    يكتبك شيئا جامحا .. يثير فضولي
    مستبدة .. بركانية في انوثتك .. عقدة اخيرة لا يمكن فضها
    نشوة في السرير .. نهد يعلن العصيان
    رقبة تطول فوقها المسافة
    افكر .. ربما انا من ابتكرك .. في صحراء من السنوات
    والتلاشي
    متحررا بشكل غريب من قيود الحب والكراهية
    وانت تمثال منحوت بعناية
    خطوة اضافية اخرى .. في مسار التخبط والتفتت
    او ربما النقاهة
    انه لشيء حسن جدا .. ان تبقى احاسيسي نحوك
    ساذجة دوما .. واكثر عمقا مما تظنين
    واكثر مما يمكنني الاحساس به
    اعتقد في محاولتي لنسيانك .. ان العاشق
    في حالات معينة لا يمكن ان يبقى .. عاشقا
    ألا اذا لاذ بالصمت !

    ردحذف